تصوير الرحم بالصبغة (HSG) هو تصوير بالأشعة السينية يستخدم لتقييم بنية الرحم وقنوات فالوب ومدى انفتاحهما. يُستخدم هذا الفحص كثيرًا لتحديد أسباب العقم لدى النساء، ويكشف عن أي مشكلات هيكلية أو انسداد في الأنابيب.
لماذا يتم إجراء تصوير الرحم بالصبغة؟
يُوصى عادةً بتصوير الرحم بالصبغة للنساء اللواتي يواجهن صعوبة في الحمل. يساعد هذا الفحص في معرفة ما إذا كانت قنوات فالوب مفتوحة وإذا كان هناك أي خلل في بنية الرحم. كما يساعد في تشخيص الالتصاقات داخل الرحم، الأورام الحميدة، الأورام الليفية، والتشوهات الخلقية في الرحم.
كيف يتم إجراء تصوير الرحم بالصبغة؟
يُجرى الفحص خلال الأيام 7-10 بعد انتهاء الدورة الشهرية وقبل حدوث التبويض. يتم وضع المريضة في وضع الفحص النسائي، ثم يتم إدخال قسطرة رفيعة عبر عنق الرحم. يتم حقن مادة تباين (صبغة) من خلال القسطرة داخل الرحم، ومن ثم يتم التقاط صور بالأشعة السينية لمتابعة مرور الصبغة عبر الرحم وقنوات فالوب. عادةً تستغرق العملية 10-15 دقيقة.
أنواع تصوير الرحم بالصبغة:
- تصوير بصبغة زيتية: أكثر لزوجة وقد يكون له تأثير إيجابي على الخصوبة بحسب بعض الدراسات.
- تصوير بصبغة مائية: الطريقة الأكثر استخدامًا وتوفر صورًا عالية الجودة.
يتم اختيار النوع المناسب بناءً على رأي الطبيب وحالة المريضة.
متى يتم إجراء تصوير الرحم بالصبغة؟
يتم إجراء الفحص مباشرة بعد انتهاء الدورة الشهرية، عادةً بين اليوم السادس واليوم الثاني عشر من الدورة، وقبل حدوث الإباضة، وذلك للحصول على صور أوضح ولتجنب أي خطر على الحمل المحتمل.
مخاطر تصوير الرحم بالصبغة:
رغم أنه إجراء آمن بشكل عام، إلا أنه قد تظهر بعض الآثار الجانبية:
- تقلصات خفيفة أو ألم
- نزيف مهبلي طفيف أو إفرازات
- عدوى (نادرة)
- رد فعل تحسسي تجاه مادة التباين
إذا حدث ألم شديد أو حمى أو إفرازات ذات رائحة كريهة بعد الفحص، يجب مراجعة الطبيب فورًا.
ما يجب الانتباه له بعد تصوير الرحم بالصبغة:
- قد تحدث تقلصات خفيفة ونزيف خفيف لمدة يوم أو يومين.
- يمكن استخدام مسكنات الألم إذا أوصى الطبيب.
- يجب تجنب الجماع والدش المهبلي لبضعة أيام.
- لا يجب تجاهل الأعراض مثل الحمى أو الإفرازات ذات الرائحة الكريهة أو الألم الشديد.