لتصوير بالرنين المغناطيسي هو طريقة تصوير غير مؤلمة وآمنة تستخدم المجالات المغناطيسية والموجات الراديوية للحصول على صور تفصيلية للبنية الداخلية للجسم. يُشير "تصوير الأطراف بالرنين المغناطيسي" إلى استخدام هذه الطريقة خصيصًا لأجزاء الجسم مثل الذراعين، الساقين، اليدين، القدمين، الكتفين، الوركين، والركبتين. وعندما يتم فحص أنسجة الجهاز العضلي الهيكلي مثل العضلات، العظام، الأوتار، الأربطة، والغضاريف، يُطلق على هذا الفحص اسم التصوير بالرنين المغناطيسي العضلي الهيكلي (MSK MRI).
فيما يُستخدم تصوير الأطراف بالرنين المغناطيسي؟
يسمح تصوير الأطراف بالرنين المغناطيسي بفحص تفصيلي للأنسجة الرخوة والبُنى العظمية في المناطق الطرفية من الجسم مثل الذراعين والساقين، ويُفضل خاصة في الحالات التي لا تعطي فيها الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب صورًا واضحة كافية. يُستخدم في تشخيص ومتابعة الحالات التالية:
كيف يتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للأطراف؟
في أجهزة الرنين المغناطيسي التقليدية، يدخل المريض بجسمه بالكامل داخل الجهاز، أما في تصوير الأطراف، فعادةً ما يتم تصوير الجزء المعني فقط (مثل الركبة أو الكوع)، مما يُوفر راحة أكثر للمريض. ويُعد هذا النوع من التصوير مناسبًا جدًا لمن يعانون من رهاب الأماكن المغلقة لأن فقط الطرف المصاب يدخل الجهاز.
يجب على المريض أن يبقى ثابتًا أثناء التصوير. ويستغرق التصوير عادة بين 20 إلى 40 دقيقة. وفي بعض الحالات، قد يُحقن المريض بمادة تباين (تحتوي على الغادولينيوم) عبر الوريد لتوفير رؤية أوضح للأوعية وبعض الآفات.
مزايا تصوير الأطراف بالرنين المغناطيسي:
متى يكون تصوير الأطراف بالرنين المغناطيسي ضروريًا؟
يطلب أطباء العظام والعلاج الطبيعي والطب الرياضي والروماتيزم هذا الفحص بشكل متكرر، خاصة في حالات:
يُعد تصوير الأطراف بالرنين المغناطيسي وسيلة حديثة وفعّالة لفحص الجهاز العضلي الهيكلي بشكل دقيق. وهو يُساعد في تشخيص أسباب الألم، التورم أو محدودية الحركة في الذراع أو الساق أو الركبة أو الكتف. وبفضل دقته العالية وعدم احتوائه على إشعاع وسهولة تطبيقه، يُعتبر خيارًا مثاليًا لكل من المرضى والأطباء. إذا كنت تعاني من ألم مستمر في أحد الأطراف أو من تورم أو صعوبة في الحركة، فقد يوصي طبيبك بإجراء هذا الفحص لتحديد السبب بشكل دقيق.